خلقت عملية التحول الجنسي التي أجراها مغربي بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، مؤخرا، حالة من النقاش الواسع على صفحات العالم الأزرق، بين من يرى هذا التحول اختيارا شخصيا، وبين من يعتبره استفزازا لمشاعر الناس وصل حد التهديد بالقتل وهتك عرض أفراد أسرته.
وبحسب صحيفة "المساء" فإن المتحول جنسيا هو أستاذ جامعي بمدينة القنيطرة، متزوج وأب لطفلة، التحق شهر يوليوز الماضي بالولايات المتحدة في إطار التبادل الثقافي، من أجل مهمة التدريس الجامعي لمدة تصل إلى ستة أشهر. ومباشرة بعد التحاقه بأمريكا، شرع هذا الأستاذ الجامعي في الخضوع لعمليات تجميلية جعلته يتحول إلى أنثى، صار اسمها «فدوى»
وفي تعليق له على أسئلة أحد طلبته بالقنيطرة، على حسابه بالفايسبوك، أوضح الأستاذ الجامعي أن هذا التحول أصبح ضرورة، بعد يقينه بأن أفكاره أنثوية رغم كون جسده يتمتع بمقومات الرجل الكامل. وأضاف «رغم أنني رجل في جسدي، وأتمتع بكل صفات الرجولة، فإن عقليتي تميل إلى المرأة أكثر».
البقية في صحيفة "المساء" عدد الغد الاربعاء..
