تعرض "عباقرة" درب غلف، لأكبر عملية نصب، تجاوزت أربع مليارات من السنتيمات على يد مبحوث عنه صدرت في حقه مذكرات بحث وطنية ودولية.
وبحسب جريدة “المساء” التي أوردت الخبر في عددها الصادر أمس الأربعاء، فإن المتّهم استغل ثقة التجار به فجمع منهم مبالغ مالية ضخمة واعدا إياهم بتزويدهم بالمئات من الهواتف الذكية الحديثة الطرح بالأسواق، قبل أن يكتشف التجار أنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال.
وأفادت الجريدة، بأن المتهم كان يعمل وسيطا بين إحدى الشركات العالمية المعروفة بصنع الهواتف الذكية وبين عدد من التجار بسوق درب غلف، حيث سبق له أن تعامل معهم واستلم منهم مبالغ مالية مهمة مقابل تزويدهم بمئات الهواتف الذكية.
ونقلا عن مصادر الجريدة، فإن المتهم استطاع أن ينسج صداقة قوية مع كبار التجار بدرب غلف ويقنعهم بأنه من كبار التجار بعد إيهامهم بذلك، خصوصا وأنه كان يأتي على متن سيارة رباعية الدف فارهة كان يكتريها.
ومما وطد علاقة المتهم بزبائنه التجار، أنه كان لا يجعل المتعاملين معه من التجار ينتظرون أكثر من 24 ساعة للشروع في عرض الهواتف الذكية الجديدة، بعد يوم واحد من انطلاق بيعها رسيما بالولايات المتحدة الأمريكية والصين مقابل مبلغ يصل إلى 11 ألف درهم.
وقد سجل عدد من التجار المنصوب عليهم، شكاياتهم لدى مصالح الأمن بالبيضاء، صرحوا فيها بأنهم سلموا المتهم مبالغ مالية أقلها فاق 300 مليون سنتيم، فيما لم يستطع تجار آخرون الإدلاء بشكاياتهم بسبب افتقارهم لما يؤكد تعرضهم للنصب، وذلك بسبب تعاملهم مع المتهم بطرق غير قانونية وبدون فواتير.
وما صدم التجار أكثر، حسب "المساء"، فإنهم، عندما انكشفت لهم حقيقة وقوعهم في الفخ، قصدوا بيت المتهم ليفاجؤو بهجرته إلى كندا بعد حصوله على الجنسية الكندية.
وأفادت الجريدة، بأن المتهم كان يعمل وسيطا بين إحدى الشركات العالمية المعروفة بصنع الهواتف الذكية وبين عدد من التجار بسوق درب غلف، حيث سبق له أن تعامل معهم واستلم منهم مبالغ مالية مهمة مقابل تزويدهم بمئات الهواتف الذكية.
ونقلا عن مصادر الجريدة، فإن المتهم استطاع أن ينسج صداقة قوية مع كبار التجار بدرب غلف ويقنعهم بأنه من كبار التجار بعد إيهامهم بذلك، خصوصا وأنه كان يأتي على متن سيارة رباعية الدف فارهة كان يكتريها.
ومما وطد علاقة المتهم بزبائنه التجار، أنه كان لا يجعل المتعاملين معه من التجار ينتظرون أكثر من 24 ساعة للشروع في عرض الهواتف الذكية الجديدة، بعد يوم واحد من انطلاق بيعها رسيما بالولايات المتحدة الأمريكية والصين مقابل مبلغ يصل إلى 11 ألف درهم.
وقد سجل عدد من التجار المنصوب عليهم، شكاياتهم لدى مصالح الأمن بالبيضاء، صرحوا فيها بأنهم سلموا المتهم مبالغ مالية أقلها فاق 300 مليون سنتيم، فيما لم يستطع تجار آخرون الإدلاء بشكاياتهم بسبب افتقارهم لما يؤكد تعرضهم للنصب، وذلك بسبب تعاملهم مع المتهم بطرق غير قانونية وبدون فواتير.
وما صدم التجار أكثر، حسب "المساء"، فإنهم، عندما انكشفت لهم حقيقة وقوعهم في الفخ، قصدوا بيت المتهم ليفاجؤو بهجرته إلى كندا بعد حصوله على الجنسية الكندية.