يبدو أن الأزمة بدأت تلقي بظلالها على تجار أسواق وجدة، فبعد تراجع نشاطهم بشكل كبير، بعد إعادة هيكلة أسواق باب سيدي عبد الوهاب (وسط المدينة)، خرج صباح اليوم الاثنين 27 أكتوبر العشرات من تجار سوق طنجة، أحد أكبر أسواق عاصمة الشرق للاحتجاج على ما يعتبرونه تلكأ من جانب السلطات المحلية في تنفيذ وعودها.
التجار الذين نفذوا وقفة احتجاجية داخل السوق أكدوا أنهم معرضون للإفلاس في أي وقت “رغم أن الوالي قبل عيد الأضحى أكد لنا بأن المشاكل ستحل بشكل نهائي، إلا أننا لازلنا نتخبط في نفس المشاكل منذ سنة ونصف”، يقول خليفة خلفاوي، المتحدث باسم اتحاد الملاك في تصريح ل”اليوم24″.
ويطالب التجار السلطات بفتح المزيد من المنافذ والأدراج المؤدية للطابق العلوي، حيث يجد الزبناء صعوبة كبيرة في التنقل بين متاجر السوق في الطابق العلوي نتيجة توفر السوق على مدرجين فقط بدل خمسة مدارج المتفق عليها، كما أن مجموعة من الأشغال لم تكتمل بعد في السوق مثل السقف.
ويبقى المشكل الذي بات يهدد التجار بالإفلاس هو مشكل الحجوزات التي ستقدم عليها الأبناك في القادم من الأيام بسبب عدم قدرة التجار على أداء أقساط القروض التي بذمتهم “الآن الأبناك وضعت لنا الحبال في الأعناق” يضيف خلفاوي، قبل أن يستطرد احد زملائه بالقول “تجار هذا السوق محكوم عليهم بالموت البطيء”.
التجار الذين نفذوا وقفة احتجاجية داخل السوق أكدوا أنهم معرضون للإفلاس في أي وقت “رغم أن الوالي قبل عيد الأضحى أكد لنا بأن المشاكل ستحل بشكل نهائي، إلا أننا لازلنا نتخبط في نفس المشاكل منذ سنة ونصف”، يقول خليفة خلفاوي، المتحدث باسم اتحاد الملاك في تصريح ل”اليوم24″.
ويطالب التجار السلطات بفتح المزيد من المنافذ والأدراج المؤدية للطابق العلوي، حيث يجد الزبناء صعوبة كبيرة في التنقل بين متاجر السوق في الطابق العلوي نتيجة توفر السوق على مدرجين فقط بدل خمسة مدارج المتفق عليها، كما أن مجموعة من الأشغال لم تكتمل بعد في السوق مثل السقف.
ويبقى المشكل الذي بات يهدد التجار بالإفلاس هو مشكل الحجوزات التي ستقدم عليها الأبناك في القادم من الأيام بسبب عدم قدرة التجار على أداء أقساط القروض التي بذمتهم “الآن الأبناك وضعت لنا الحبال في الأعناق” يضيف خلفاوي، قبل أن يستطرد احد زملائه بالقول “تجار هذا السوق محكوم عليهم بالموت البطيء”.
